فشلت قوة أمنية تابعة للحكومة اليمنية في اعتقال قيادي معارض للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات بعد مداهمة مقر إقامته في محافظة المهرة شرقي البلاد.
وقال رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي “مدرم أبوسراج”، إن قوة أمنية نفذت ليلا هجوما على مقر إقامته في مدينة الغيظة، عاصمة محافظة المهرة.
وأضاف، أن القوة الأمنية التي هاجمت مقر إقامته في مدينة الغيظة، تتبع الاستخبارات في المحافظة.
وأكد القيادي السياسي المعارض للإمارات، أن مشايخ من قبائل المهرة تدخلوا بقوة حالت دون اقتحام المقر الذي يقيم فيه بهدف اعتقاله أو تصفيته، وهو الآن بمعية شيخ قبلي كبير هناك.
وجاءت المداهمة على خلفية تحركات مجلس الحراك الثوري الجنوبي لدى المنظمات المحلية والدولية؛ للمطالبة بالإفراج عن المختطف المعتقل “أسعد سكينة” والمختطفين المعتقلين لدى جهات أمنية غير نظامية في عدن وغيرها من المحافظات.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اختطفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، عضو المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي في مدينة عدن، “أسعد سكينة”، ضمن سلسلة عمليات تستهدف كل القيادات والقوى المناهضة له جنوب البلاد.
ويمتلك مجلس الحراك الثوري نفوذا بمحافظتي عدن وحضرموت، وطالب مرارا بخروج التحالف الذي يصفه بـ”الاحتلال” من المحافظات الجنوبية.
وتخضع محافظات جنوبية هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، إلى سيطرة قوات المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
اضف تعليقا