أدانت فصائل الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية -المكونة من 15 فصيلا ومكونا سياسيا- ما تقوم به دول التحالف العربي، وتحديدا الإمارات، من إجراءات في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة.

ووصفت هذه القوى في لقاء تشاوري بمدينة عدن، أمس “السبت” 24 مارس، ما تقوم به بعض دول التحالف خاصة دولة الإمارات بسياسة التجويع الممنهج.

ودعت تلك الفصائل إلى تنظيم فعاليات لرفض سياسة التجويع، والاحتجاج على وجود قوات من الحرس الجمهوري بعدن برعاية إماراتية، وفي معسكرات لها بالمدينة.

وتختلف فصائل الحراك الجنوبي، من بينها المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، الهيئة الشعبية الجنوبية، اتحاد شباب الجنوب مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، التي أنشأت ما يسمى بقوات الحزام الأمني في عدن، وهي خليط من عسكريين جنوبيين، غالبيتهم منتسبون لجماعات سلفية، ومقاتلين طامحين إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.