صرح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أن “المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، وأن كلمة المقاومة ستكون الفاصلة في المعركة ما لم يتراجع الاحتلال”.
وأضاف: “لن نقبل ولن يقبل شعبنا تمرير مخططات الاحتلال في القدس، وسيستمر العمل الميداني المقاوم، وسيتصاعد لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق أهدافهم”.
من جانبها، توعدت حركة الجهاد الإسلامي، بأن “الاعتداء الإرهابي” الذي شنته سلطات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى “لن يمر دون رد رادع”.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين: “ندعو إلى تصعيد الانتفاضة، تلبية لصيحات ونداءات أهلنا المستضعفين في المسجد الأقصى، ونحث الكل الفلسطيني على مؤازرة المقدسيين، والاشتباك مع العدو في كل نقاط التماس والمواجهة”.
كما نددت الحركة بـ”صمت أنظمة التطبيع” العربية، حيث قالت إن “العدو الصهيوني لم يكن ليتمادى في إرهابه وعدوانه لولا صمت أنظمة التطبيع”.
كما حث البيان سكان مدينة القدس على “المزيد من الصمود أمام العدوان الصهيوني، ومواصلة الرباط في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات العدو”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، واعتدت على المقدسيين المرابطين في المسجد، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة أكثر من 305 فلسطينيًا.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات شرطة الاحتلال والمستوطنون، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”.
اضف تعليقا