استنكرت فصائل فلسطينية تورط دولة الإمارات بتوفير غطاء لاستمرار الإبادة في قطاع غزة عبر دعم أبو ظبي الشامل لإسرائيل في حربها المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما برز آخر تجليات الدعم السياسي الإماراتي لإسرائيل عبر التواطؤ في تمرير مشروع قرار هزيل في مجلس الأمن الدولي بشأن توسيع المساعدات لغزة دون الدعوة لوقف إطلاق النار.

من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التورط العربي ممثلا بالدور الإماراتي المشبوه في صدور قرار مجلس الأمن الأخير، والذي جاء ليشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

كما اعتبرت الجبهة، أن قبول الدول العربية المعنية، بلعب دورٍ في مسرحيةٍ هدفها الوحيد مواجهة ضغوط الشارع واستصدار قرار يستخدم فقط لتعطيل أي جهد حقيقي لوقف العدوان، لا يمكن تفسيره إلا بكونه مجرد تعاون وخضوع لأهداف العدوان والإملاءات الأمريكية.

وقالت الجبهة، إن مجلس الأمن والنظام الدولي بأكمله أكد مجددًا فقدان أي شرعيةٍ له، وأنه لم يعد إلا أداة لتبرير القتل والإبادة، وتغطية الحروب الاستعمارية والسياسات الأمريكية العدوانية.

واعتبرت الشعبية، أن سلسلة الفيتو الأمريكي على التعديلات الروسية التي طالبت بوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار، ما هو إلا إصرار أمريكي على استكمال الإبادة حظي بغطاءٍ عربي رسمي.

من جانبها، دعت الجبهة الشارع العربي لإظهار كل أشكال الغضب في وجه من تورط في هذه المسرحية على حساب دماء أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاسبة كل المسؤولين عنها عربيًا.

اقرأ أيضًا : صحف فرنسية تكشف عن فضيحة اتجار بالبشر تلاحق الإمارات