أصدر عدة فصائل فلسطينية، صباح الأربعاء، بيانات صحفية أدانت فيها التفجيرين الذين استهدفا حاجزين للشرطة في مدينة غزة، وأسفرا عن وقوع قتلى وجرحى.

وصفت حركة “الجهاد الإسلامي” التفجيرين بأنهما “عمل إجرامي غادر يستهدف كل الشعب الفلسطيني ويخدم الاحتلال الإسرائيلي”.

وشددت الحركة، في بيان منفصل، على مساندتها بكل قوة للشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالقطاع في مواجهة أي محاولات لضرب الجبهة الداخلية.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، إنها تدين بشدة “العمل الإجرامي” الذي وقع بمدينة غزة.

ودعت الأجهزة الأمنية بالقطاع إلى اتخاذ “جميع الإجراءات التي تضمن كشف خيوط التفجيرات وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها”.

وحمّلت إسرائيل المسؤولية الأولى عن التفجيرين، مؤكدة أنهما يستهدفان زعزعة أمن واستقرار غزة واستنزاف المقاومة الفلسطينية.

كما اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، أن التفجيرين “عمل إرهابي يهدف لزعزعة الاستقرار في غزة”.

وأعربت الجبهة الديمقراطية عن رفضها لأي محاولة للعبث في أمن القطاع والمساس بحياة المواطنين.

وأكدت أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تخدم سوى الاحتلال الذي يسعى بكل الطرق لزعزعة الأمن بغزة.

وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، فجر الأربعاء، “استشهاد 3 عناصر من الشرطة، وإصابة ثلاثة آخرين جراء تفجيرين منفصلين استهدفا حاجزين للشرطة غرب مدينة غزة، بوقت متأخر من مساء الثلاثاء”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.

وقالت “الداخلية” في بيان ثان، وصل الأناضول نسخة منه: “إن الأجهزة الأمنية تمكنت من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل الجريمة النكراء ومنفذيها، وما زالت تتابع التحقيق لكشف ملابساتها كافة، والتي سنعلن عنها في وقت لاحق”.

وأكدت “أن هذه التفجيرات المشبوهة التي تستهدف خلط الأوراق في الساحة الداخلية هي حوادث معزولة لن تؤثر على تلك الحالة”.