انتشلت البحرية الليبية، أمس “الجمعة” 29 يونيو، جثث ثلاثة أطفال، وأعلن عن فقدان نحو مائة شخص، بعد غرق مركب يقل مهاجرين “الجمعة”، قبالة سواحل طرابلس.

وقال ناجون نقلوا إلى منطقة الحميدية على بُعد 25 كلم شرق العاصمة طرابلس: إن “نحو 120 شخصًا كانوا على متن القارب عندما غرق على بعد 6 كيلومترات من الساحل الليبي”، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وأوضح العميد “أيوب قاسم”، المتحدث باسم البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا، أن “القصة بدأت بورود معلومات من صيادين عن غرق مركب خشبي يقل مهاجرين غير شرعيين”.

وأضاف: “من خلال تلك المعلومات تمكنت دورية على قارب مطاطي تابعة لقطاع طرابلس، من إنقاذ 16 مهاجرًا غير شرعي وانتشال 3 جثت لأطفال صغار، إضافة إلى تحديد أكثر من 100 مهاجر في عداد المفقودين”.

وأوضح “قاسم” أنّ “القارب كان يحمل بين 120- 125 مهاجرًا غير شرعي”، نقلاً عن أحد المهاجرين الناجين من الحادث، وهو يمني الجنسية.

وعن سبب غرق القارب قال “قاسم”: إن “القارب الخشبي انقلب لعدة أسباب، فهو متهالك جدًّا، وحمولته زائدة، وتدافع المهاجرين إلى الخلف بعد حدوث تصدع في الواجهة الأمامية، تسبب في اشتعال النار في محركه”.

ومنذ سنوات يتدفق مهاجرون أفارقة على ليبيا، أملًا في عبور البحر المتوسط بطريقة غير شرعية نحو السواحل الإيطالية، ومنها إلى بقية الدول الأوروبية، هربًا من حروب أو ظروف اقتصادية متردية في بلدانهم.