شهدت جلسة مجلس وزراء الاحتلال حالة صراخ من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلا إنه “لن يسمح لوزراء بتهديده”، ويقصد بذلك وزير النقب والجليل و”الصمود الوطني”، يتسحاق فاسرلوف، بعد الانتقادات التي وجهها في مقابلة حول تعيين آفي كوهين سكيلي، في منصب مدير إدارة مشروعات الشمال.
فيما قال نتنياهو خلال الجلسة: “سمعت في المقابلة أنك لا توافق على التعيينات السياسية وتهدد بعدم التصويت في الحكومة.. أقول لك إن هذا غير مقبول بالنسبة لي. ولست مستعدا لأن يهدد الوزراء رئيس الوزراء.. أنا لا أقبل شيئاً كهذا”، بحسب ما ذكر موقع “واللا“.
جدير بالذكر أنه ردا على ذلك، قال له الوزير: “لدي الكثير لأقوله لك، ولكن لأنني أحترمك يا رئيس الوزراء، لن أفتح فمي هنا في هذا المنتدى.. سأقول لك ذلك شخصيا”، ومن ثم رد نتنياهو بأنه “غير مستعد لقيام وزراء بتهديد رئيس الوزراء هنا”.
يشار إلى أن ذلك جاء على الرغم من أن وزير الأمن الأمن القومي إيتمار بن غفير هدد بحل الحكومة علنا وفي أكثر من مناسبة.
طبقًا لمصادر في الليكود، فإن خلفية غضب نتنياهو على فاسرلوف هي أيضا الإعلان الذي أصدره “عوتسما يهوديت” ضده الأسبوع الماضي في خضم أزمة القانون الحاخامي، والذي تضمن إشارة إلى جهاز تنظيم ضربات القلب الذي تم زرعه في جسد نتنياهو في الصيف الماضي.
فيما جاء أيضا وبعد أن طالب بن غفير بالانضمام إلى منتدى أمني محدود كشرط لدعمه للقانون، وحينها أصدر الليكود بيانا جاء فيه أن “أولئك الذين يريدون أن يكونوا جزءا من فريق مشاورات أمنية محدودة يجب أن يثبتوا أنهم لا يسربون أسرارا أو محادثات خاصة”.
اضف تعليقا