أثارت وفاة الأكاديمي السعودي البارز “عبدالله الحامد” قلقا بالغا على مصير معتقلي الرأي في سجون بن سلمان لاسيما من الفلسطينيين والأردنيين.
وقال رئيس لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين، “خضر المشايخ” إن وفاة “الحامد أكدت ما حذرنا منه سابقا حول حقيقة مخاوف أهالي المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين”.
ودعا “المشايخ” الحكومة الأردنية للمسارعة بإرسال أطباء ومحامين للمعتقلين الأردنيين الموجودين حاليا في 4 سجون سعودية، محذرا من أن الأوضاع النفسية لأهالي المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين تزداد سوءا؛ نتيجة غيابهم عن أبنائهم المعتقلين ومنعهم من الزيارة، وهم لا يعلمون أدنى معلومة عنهم.
وتابع: “ما يجري الآن في السعودية من تجريم ومحاكمة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين بمثابة انقلاب على الفكرة السعودية السابقة”، واستنكر: “لماذا تحاكم السعودية الآن من عاشوا على أرضها لسنوات طويلة؟”.
من جانبه، دعا المحامي الأردني الدولي “مصطفى نصر الله”، حكومة بلاده بإعطاء ملف المعتقلين في السعودية الجهد الأكبر، وأضاف “الحكومة تهتم بصحة الأردنيين جراء كورونا، لكن الأولى أن يكون اهتمامها منصبا حول صحة معتقليها بالسعودية؛ فالخطر هناك أشد”.
وأكد أن “وفاة السعودي الحامد بمثابة دق ناقوس خطر جديد حول واقع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية”.
وفي مارس/آذار 2018، شنت السلطات السعودية موجة اعتقالات استهدفت مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين منذ فترة طويلة في المملكة؛ بناءً على ادعاءات غامضة تتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسهم “محمد الخضري” ممثل “حماس” في المملكة ونجله.
اقرأ أيضاً: تخوفًا من انتشار كورونا .. “حماس” تدعو السعودية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
اضف تعليقا