أطلقت فصائل ومؤسسات فلسطينية حملة محلية ودولية، اليوم الأحد، للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء ملف “الاعتقال الإداري”.
ووفق قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، فإنه من المقرر أن تنطلق هذه الحملة “محليًا وعربيًا ودوليًا للتأكيد على حق الأسرى في الانعتاق الإداري”، مضيفًا أنه “يجب تكثيف العمل على كافة الأصعدة حتى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري”.
وقال فارس، خلال مؤتمر أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بمدينة رام الله، إن الموقف (الدولي) التقليدي تقرأه إسرائيل “باعتباره ضوءًا أخضر للاستمرار في ممارساتها”.
ومن جانبه، قال خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نيابة عن المؤسسات والفصائل المشاركة إن “الاعتقال الإداري ظلم دائم يستبيح كرامة الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة”.
وأضاف: “هذه الحملة لمساندة الأسرى والمتضررين من هذه السياسة، ولوضع حط وطني لهذا الاعتقال”، وأردف: “أن إنهاء هذا الملف يتطلب “وحدة الموقف ووحدة الخطاب الوطني”.
والاعتقال الإداري هو عبارة عن حبس بأمر عسكري من الاحتلال، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.
اضف تعليقا