قتل جنديان “إسرائيليان”، وأصيب آخران بجراح حرجة، في عملية فدائية بإطلاق النار في رام الله، وسط الضفة المحتلة بعد ساعات من اغتيال الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين في الضفة والقدس.

ووفق الإذاعة العبرية؛ فإن الهجوم استهدف محطة للحافلات التي تقل الجنود قرب بؤرة استيطانية شرق مدينة رام الله.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن مسلحا فلسطينيا أوقف سيارته قرب المحطة وفتح النار من النقطة صفر على قوات الاحتلال فقتل جنديين وجرح اثنين آخرين.

وسمح بنشر اسم الجندي الثاني الذي قتل خلال عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة “جفعات آساف” اليوم، وهو الجندي يوسف كوهين (19 عاما) من منطقة بيت شيمش، ويخدم في كتيبة “كفير”.

كما نشرت وسائل إعلام عبرية، صورة أحد الجنود القتلى، وهو المساعد أول يوفال مور يوسف 21 عاما من “أشكلون”.

و عن تفاصيل جديدة في عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة “جفعات آساف”، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن منفذ العملية نجح في اختطاف سلاح أحد الجنود الإسرائيليين، بعد أن أطلق النار عليه وقتله.

وبحسب الصحيفة العبرية، ترجل المنفذ من السيارة، وأطلق النار على الجزء العلوي من الجنود، وبعد أن تأكد من موتهم أخد قطعة سلاح أحد الجنود القتلى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض التطرق لهذا الأمر، ويؤكد أنه يجري تحقيقا للتاكد من هذا الأمر.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن جنديين قتلا وأصيب آخرون بعدما خرج مسلح من سيارته وأطلق النار تجاه محطة للحافلات قرب مستوطنة “جفعات أساف” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في رام الله (قرب قرية سلواد).

وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا على المنطقة وشرعت بأعمال تفتيش وتحقيق واسعة.

وجاءت العملية الفدائية بعد ساعات قليلة، من اغتيال الاحتلال المطارد أشرف نعالوة في مخيم عسكر بنابلس، والشاب صالح البرغوثي في رام الله، بدعوى مسؤوليتهما عن عمليتي بركان وعوفرا، وأعدمت الشاب مجد مطير في القدس المحتلة بعد تنفيذه عملية طعن فدائية.

وفجر اليوم، شنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة بالقدس والضفة الغربية المحتلة، بينهم نواب وقياديون في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وذكرت القناة السابعة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 40 مطلوبا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن من بين المعتقلين، النائبين في المجلس التشريعي عن حركة حماس ياسر منصور وإسماعيل الطل.

وشملت الاعتقالات أيضا، قيادات في الحركة وأسرى محررين من ضمنهم الأسيرة المحررة صباح فرعون من العيزرية شرق القدس المحتلة.