طالبت فلسطين، الأمم المتحدة باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف “الانتهاكات الإسرائيلية”.

وذلك، في 3 رسائل متطابقة، بعثها المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي.

وتتعلق الرسائل وفق بيان الخارجية الفلسطينية، “باستمرار إسرائيل، بعمليات التحريض والاستفزاز وسرقة الأراضي والتشريد القسري للمدنيين الفلسطينيين وجميع الأنشطة الاستيطانية الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في انتهاك جسيم للقانون الدولي”.

وأشار منصور، إلى “عملية الاقتحام التي قام بها الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى في انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم”.

واقتحم بن غفير ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، الأحد، وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وأثار اقتحامه  إدانات واسعة ودعوات لوقف التصعيد.

وشدد السفير الفلسطيني “على ضرورة أن يعيد مجلس الأمن تأكيد رفضه لأي مطالبات بالسيادة الإسرائيلية في القدس وبقية فلسطين المحتلة، وأن يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني الراهن”.

وأشار منصور إلى “ضرورة قيام مجلس الأمن بإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وأكد “على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف انتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان وجميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها دون عقاب في النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.

ودعا منصور إلى “العمل الجماعي والجاد بما يتماشى مع القانون الدولي بما في ذلك المجالات القضائية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية”، مشدداً على أهمية المساءلة لـ”حماية الشعب الفلسطيني وردع المزيد من الانتهاكات”.​​​​​​​

وقال السفير الفلسطيني، إن “مسيرة الأعلام الإسرائيلية تظهر التطرف والتحريض الإسرائيلي بشكل واضح”، مشيرا إلى “الشعارات البغيضة التي تم ترديدها خلال المسيرة بما في ذلك الموت للعرب”.

اقرأ أيضا: ميدل إيست آي: الاحتلال يسعى للربح من الحرب في السودان.. ويفضل الدعم السريع