أفادت وكالة أنباء صفا أن ناشطين فلسطينيين أطلقوا أمس حملات وعرائض تطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتنحي بعد 15 عاما في السلطة.
وقال الكاتب والناشط الفلسطيني محمد شكري: “مثل هذه الحملات والعرائض هي جزء من الحقوق التي يكرسها الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “عباس نفسه أعطانا هذا الحق عندما قال في برنامج تلفزيوني إنه عندما يخرج عشرة أشخاص إلى الشوارع يطالبونني بالتنحي ، فسوف أتنحى”.
وتابع شكري: “في الأشهر الأخيرة شاهدنا المئات ينزلون إلى الشوارع في رام الله يطالبونه بالتنحي بعد تورطه في مقتل الناشط نزار بنات”.
وأردف: “لقد رأينا كيف لم تستطع الضفة الغربية حماية الأسرى الفلسطينيين الهاربين لأن عباس وسلطته والأجهزة الأمنية طاردوا وقاتلوا كل حاضنة شعبية للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
واتهم شكري عباس “بتجاهل كل الدعوات الشعبية له بالتنحي”.
كما أوضح أن عباس “حرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية بما في ذلك حق إجراء الانتخابات لأنه أجّلها أكثر من مرة لأنه أراد إجراء انتخابات بشروطه”.
وأكد النشطاء أن للفلسطينيين الحق في اختيار ممثليهم.
وقال: “يستحق الفلسطينيون أن يكون لهم رئيس يمثل خياراتهم الحقيقية ويؤمن بحقهم في جميع الأراضي الفلسطينية ، بما فيها القدس”.
انتهت ولاية عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية في 9 كانون الثاني (يناير) 2009، لكنه لم يتنازل عن منصبه لرئيس مجلس النواب، وفق ما ينص عليه القانون الفلسطيني، وكان يستخدم الانقسام الداخلي كذريعة لمنع إجراء انتخابات رئاسية أو نيابية.
اضف تعليقا