أدانت سفيرة فلسطين لدى فرنسا، هالة أبو حصيرة، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عمليات قتل الفلسطينيين في غزة، وتحدثت عن قتل العديد من أفراد عائلتها هناك، بينما دخلت الحرب على القطاع شهرها الثاني، وسط رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعوات وقف إطلاق النار.
فيما قالت في تغريدة لها على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “لقد دفن للتو 30 من أبناء عمومتي وأبنائهم وأحفادهم. وما يزال 28 منهم تحت الأنقاض”.
وتابعت: “تواصل إسرائيل عمليات الاغتيال، بالتواطؤ والضوء الأخضر من أولئك الذين كتبوا ما يسمى بالقانون الدولي، الذي كتب أساساً لحماية البشر وتجنب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
فيما تفاعل مع هذه التغريدة، منذ نشرها الأحد الماضي، الكثير من المتابعين (1.2 مليون مشاهدة)، بما في ذلك شخصيات إعلامية وسياسية، حيث عبرت النائبة البرلمانية الفرنسية اليسارية كليمانتين أوتين عن “تعاطفها وتضامنها في مواجهة هذه المأساة الشنيعة الجديدة”، بحد وصفها.
كذلك قالت: “أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يتردد صدى أصواتنا من أجل وقف فوري لإطلاق النار!”.
ولفتت هالة أبو حصيرة منذ بداية الحرب على غزة، إلى أن ما يحدث هو “إبادة جماعية بقرار رسمي وعلني إسرائيلي من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”، وفقا لحديثها مع “فرانس 24”.
جدير بالذكر أنه منذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
اضف تعليقا