بعد اعتراف عدد كبير من قادة دول العالم بزعيم الجمعية الوطنية المعارضة “خوان جوايدو” رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وصلت الأزمة في فنزويلا إلى ذروتها، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل البلاد التي من المحتمل أن تواجه أزمة سياسية.

وساعد في اشتعال الأوضاع فى فنزويلا، تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعرب فيها عن دعمه للشعب الفنزويلي، وقال عبر تويتر: “لقد عانى مواطنو فنزويلا لفترة طويلة جدًا خلال حكم نظام مادورو غير الشرعي”.

وانقسم المجتمع الغربي في أزمة فنزويلا إلى قسمين ، القسم الأول هو الداعم لرئيس برلمان فنزويلا ويترأس هذا القسم أمريكا؛ حيث أعلن كلا من كندا والاتحاد الأوروبي  ، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا دعمهم لموقف أمريكا في صراع فنزويلا .

والقسم الثاني تحت قيادة روسيا ، والتي انضم إليها تركيا والتي أعلن رئيسها دعمه لرئيس فنزويلا مادورو ، بالإضافة إلى المكسيك، وبوليفيا .

وأمس أمام حشد كبير من مؤيديها فى إحدى الميادين بالعاصمة كراكاس، أدى رئيس البرلمان فى فنزويلا خوان جوايدو، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم نيكولاس مادورو غير شرعي.

وعلى إثر تنصيب مادورو، سادت حالة من الشغب فى شوارع العاصمة كاراكاس، احتجاجا على تنصيبه رئيسا لولاية ثانية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات من الجيش الفنزويلي، نتيجة للغاز المسيل للدموع الذى أطلقه على المتظاهرين، الذين أحرقوا القمامة والإطارات فى الشوارع.