قال الزميل في معهد هدسون للدراسات بالولايات المتحدة لوك كوفي إن محاولة التمرد الفاشلة لمجموعة فاغنر المسلحة الروسية مجرد مقدمة لتطورات محتملة بينها سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو تفكك روسيا.
يذكر أنه احتجاجا على سوء إدارة الكرملين للحرب الروسية في أوكرانيا، طبقًا لقول قائد فاجنر يفغيني بريغوجين، احتلت قوات من فاغنر السبت الماضي مدينتين جنوبي روسيا على مسار زحفها نحو العاصمة موسكو، قبل أن يتراجع بريغوجين بعد 24 ساعة “حقنا للدماء”.
من جانبه، قال كوفي في تحليل برمجلة “فورين بوليسي” (Foreign Policy) الأمريكيةإنه “على الرغم من أن الصفقة بين بوتين وبريغوجين نجحت في إنهاء التمرد العسكري للأخير ومنع اندلاع حرب أهلية روسية، إلا أنه يوجد شيء واحد مؤكد، وهو أن هذه الدراما لم تنته بعد”.
فيما اعتبر أن “قرار بوتين الكارثي بغزو أوكرانيا (بداية من 24 فبراير2022) أطلق ديناميكية قوة غير مستقرة داخل روسيا، وقد أظهر استيلاء بريغوجين السريع المزعوم على مدينتين روسيتين رئيسيتين وسير مقاتليه إلى موسكو دون مقاومة تقريبا أن أي شيء ممكن في روسيا، بما في ذلك سقوط بوتين والحرب الأهلية”.
اقرأ أيضًا : روسيا تعترض مقاتلات بريطانية فوق البحر الأسود
اضف تعليقا