انتخب البرلمان البحريني “فوزيه زينل” رئيسة للبرلمان لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المملكة.

وحصلت “فوزية” على 25 صوتا من أصل 40 هم أعضاء مجلس النواب البحريني، وعقب فوزها، ألقت كلمتها الأولى أمام البرلمان، وعبرت عن سعادتها باختيارها رئيسة وأنها أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب في البحرين.

وبفوزها بهذا المنصب الرفيع تنضم فوزية زينل إلى قائمة رئيسات البرلمانات في الوطن العربي، إلى جانب الإماراتية أمل القبيسي، التي فازت في نوفمبر 2015، برئاسة المجلس الوطني الاتحادي بالتزكية، لتنفرد بلقب أول امرأة تترأس البرلمان في العالم العربي، إضافة إلى هدية خلف التي فازت برئاسة مجلس الشعب السوري في يونيو 2016 بالتزكية، كأول امرأة تتولى المنصب في سوريا.

ويعرف البحرينيون زينل قبل فوزها في انتخابات مجلس النواب الأخيرة، ورئاسته، فهي إعلامية وناشطة في العمل الاجتماعي، بجانب عملها في التعليم، وبجانب مشاركات أخرى أيضًا في مجالات وقطاعات وتخصصات مختلفة.

وتحمل زينل شهادة ماجستير من كلية الإعلام في الجامعة الأهلية بالبحرين منذ العام 2014، إضافة لدبلوم عال في العلوم السياسية من معهد التنمية السياسية البحريني عام 2007، بجانب دبلوم  في التوجيه والإرشاد الأسري في الجامعة الأردنية عام 1986 وليسانس في اللغة العربية والتربية من جامعة البحرين عام 1983.

وتشمل قائمة الوظائف التي شغلتها زينل ومازالت تشغل بعضها حتى الآن، العمل كمحاضرة بكلية الإعلام بالجامعة الأهلية منذ العام 2017، ومديرة الشؤون الإدارية والمالية بالمدرسة الأهلية عام 2012، إضافةً إلى عملها مستشارة التطوير والتخطيط بهيئة الإذاعة والتفلزيون بين عامي 2009    و 2010.

كما عملت زينل مديرةً لتلفزيون البحرين بين عامي 2008 و 2009، ومستشارة التطوير والتخطيط الإستراتيجي بهيئة الإذاعة والتلفزيون بين عامي 2007 و2008، ورئيسة قسم البرامج بهيئة الإذاعة والتلفزيون في البحرين بين عامي 1993 و 2007، كما عملت قبل ذلك مراقبة قسم البرامج بهيئة الإذاعة والتلفزيون بين عامي 1988 و 1993.

وحملت زينل وسام الدولة من الدرجة الرابعة في العام 2002، وشاركت في تنظيم المهرجان العائلي الأول لأهالي المنطقة بنادي الرفاع الرياضي والثقافي، كما شاركت في إعداد المحور الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة بتكليف من مكتب الأمم المتحدة عام 2010.

وشغلت فوزية زينل منصب رئيسة اللجنة النسائية لجمعية البحرين الخيرية عام 2010، ومديرة اللجنة الثقافية والاجتماعية بنادي الرفاع الشرقي بين عامي 2006 – 2010، وهي عضو مجلس إدارة ورئيسة لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، ورئيسة الحملة الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة 2010.