نشرت تقارير أمريكية، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق الجنرال مايكل فلين، أبدى استعداده للشهادة بأن الرئيس دونالد ترامب، ووجه للاتصال بالروس خلال حملته الانتخابية للرئاسة.
واعترف فلين، بتقديم إفادات “كاذبة” خلال التحقيقات التي أجريت معه بشأن اتصالاته بمسؤولين روس.
وقال في بيان له، اليوم الجمعة، إنه يقر بأن الأفعال التي اعترف بها أمام المحكمة كانت “خاطئة”، لكنه ينفي الاتهامات له بالخيانة.
وتعهد بالتعاون مع مكتب المحقق الخاص روبرت مولر، متحملا المسؤولية كاملة عن أفعاله.
ويجري مكتب مولر، المكلف بالتحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، تحقيقات حول اتهام أربعة مستشارين ومساعدين سابقين لترامب.
ويعتبر فيلن أول شخص يعترف بالشبهات المنسوبة إليه، ليواجه اتهامات رسمية في التحقيق بالتدخل الروسي والتأثير على نتائج الانتخابات.
من جانبه، اعتبر البيت الأبيض، أن تصريحات فلين الكاذبة للمحققين تعكس التصريحات الخاطئة التي أدت لإقالته.
ولم يستمر فيلن في عمله مستشارا لترامب سوى 24 يوما فقط، وتمت إقالته على خلفية علاقاته وتواصله مع مسؤولين روس خلال حملة ترامب الانتخابية.
وفي وقت سابق، قالت محطة “إن بي سي” الأمريكية، إن مولر جمع ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهامات لفلين ونجله، مشيرة إلى أن المحقق الخاص زاد من الضغط على فلين، بعد أن وجه اتهامات لبول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية لترامب.
اضف تعليقا