طالب “فيليب بولوبيون”، نائب مدير برنامج المرافعة العالمية لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” (مجتمع مدني)، بإخضاع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” لعقوبات دولية.
وأستند في مقال نشرته المنظمة، أمس “الاثنين” 9 أبريل، لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1140، القاضي بتجميد أصول وحظر سفر المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وأضاف “بولوبيون” أن “بن سلمان”، الذي يزور باريس حاليًا، يخفي وراء صورة المصلح الجريء حقيقة مظلمة، وأنه أغرق السعودية في مزيد من القمع.
وأشار إلى وجود انتهاكات في اليمن ليس بمقدور أفضل وكالات العلاقات العامة في العالم أن تخفيها، وأن حقوق الإنسان المسجلة داخليًّا ضعيفة بدورها.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود الرياض تحالفًا عسكريًّا لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة جماعة “أنصارالله” (الحوثيين) الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وخلفت الحرب المتواصلة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات أكثر من 20 مليون شخص، أي 80 % من سكان البلد العربي الفقير، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.
ﻻ بد من ملاحقة هؤوﻻء المجرمون وعدم اللقاء معهم هؤوﻻء المجرمون ساهموا في قتل الشعب العراقي والسوري وفي اليمن ولديهم سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان وقتل الأطفال في اليمن نشكر هذه المنظمات الحقوقية والدوليه على متابعتهم