سلطت “جيوبوليتكال فيوتشرز” الضوء على القمة الثانية والثلاثين للجامعة العربية في الرياض يوم 19 مايو الجاري التي تستضيفها السعودية.
يشار إلى أن التركيز الأساسي لمحادثات هذا العام سيكون على إعادة عضوية سوريا وتطبيع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد بعد 12 عامًا من العزلة.
فيما يتناول مقال الصحيفة في القمة العربية حيث تعارض 5 دول عربية على الأقل جهود السعودية لإعادة تأهيل الأسد دون موافقة النظام على صفقة تقاسم السلطة مع المعارضة أو إعادة السوريين الذين فروا إلى دول الجوار.
كما يرى الكاتب أنه بالرغم من أن الأسد حريص على استعادة العلاقات مع العالم العربي، لكنه أظهر القليل من الرغبة في إدخال إصلاحات سياسية أو تضمين القوى الاجتماعية التي ظهرت منذ انتفاضة 2011 في العملية السياسية.
يذكر أن محاولة إعادة قبول دمشق تكشف الثغرات الأساسية في النظام السياسي العربي والعجز العام للدول العربية عن الانخراط في العمل الجماعي.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية تأسست في مطلع القرن العشرين، عندما بدأ الوعي القومي العربي يتشكل، ما أدى إلى انعقاد أول مؤتمر قومي عربي في باريس عام 1913 وضم مشاركين مسيحيين من العراق وسوريا وفلسطين ولبنان ومراقبين من مصر والحركة الصهيونية. وقد اعتبر الحاضرون أن الاستعمار الأوروبي هو الخطر الأكبر على المناطق العربية من الإمبراطورية العثمانية، بالنظر إلى احتلال مصر من قبل البريطانيين، وليبيا من قبل الإيطاليين، وأجزاء أخرى من شمال أفريقيا من قبل الفرنسيين.
اقرأ أيضًا : وثائق: بشار الأسد يمد إيران بفوسفات سوريا
اضف تعليقا