انخفض مؤشر القطاع العقاري بسوق دبي المالي الأسبوع الماضي بـ7%، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ مايو 2016.
وقالت وكالة “بلومبرغ” إن أسهم دبي تقدم للمستثمرين معلومات عن حجم التحديات والمشاكل التي تواجه الصناعة العقارية المحلية.
وأضافت أن سهم شركة “إعمار للتطوير” هبط الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.
وأوقفت “إعمار” -أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي- الأسبوع الماضي خطط بيع ديون جديدة مع زيادة أسعار الفائدة.
وذكرت الوكالة أن فائض المعروض من العقارات بدبي يمثل عبئا على الشركات العقارية وقطاع تطوير العقارات، في وقت تواجه المنطقة تراجعا بأسعار النفط.
وفي جلسة الخميس الماضي، هبط سهم إعمار العقارية 2.7%، وتراجع سهم إعمار للتطوير 3.7%، في حين نزل سهم “داماك” العقارية 3.8%.
وفي جلسة الأحد، انخفض مؤشر سوق دبي بـ0.5% عند 2530 نقطة بفعل هبوط سهم “داماك” العقارية 3.2%. وتضررت الشركة بشدة جراء تباطؤ قطاع العقارات في دبي.
وتشهد دولة الإمارات، ودبي جزء منها، أحدث تراجع في السوق العقارية بجانب مناطق أخرى من الشرق الأوسط، لأسباب على رأسها فائض المعروض، لكن قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط أيضا هما من العوامل المساهمة.
ويرتبط الدرهم الإماراتي بالدولار، ما يزيد الأسعار في البلاد لحائزي العملات الأخرى، فيما يقود النفط بشكل رئيسي الثروة في المنطقة.
اضف تعليقا