في إطار اتفاقيات المعونة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر منذ أكثر من أربعة عقود، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على بيع معدات عسكرية إلى مصر تقترب قيمتها من 200 مليون دولار.
وكان بايدن قد قال خلال حملته الانتخابية:” لا مزيد من الشيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل”، اللقب الذي يعرف به قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي.
وحول الصفقة، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة وافقت على بيع معدات عسكرية إلى مصر بقيمة 197 مليون دولار. وحسب مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في الخارجية الأمريكية، فإن الصفقة تتضمن صواريخ من طراز رام التكتيكية ومعدات عسكرية أخرى.
ووصفت الخارجية الصفقةَ في بيان لها بأنها “تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي (الأمريكي) من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة غير عضو في حلف الناتو”.
وأضافت الوزارة أن “مصر لا تزال حليفًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط، وأن الصفقة لن تغير من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
يأتي هذا بالتزامن مع الانتقادات التي توجهها واشنطن لملف حقوق الإنسان في مصر، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن “الولايات المتحدة تتواصل مع الحكومة المصرية بشأن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، وتأخذ على محمل الجد جميع مزاعم الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي”.
اضف تعليقا