هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس الأحد، الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث استعرض هنية ما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى، وكذا الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة بحق الأطفال والنساء والمدنيين.

كما أوضح هنية ما تقوم به المقاومة الفلسطينية للدفاع عن مقدسات الشعب الفلسطيني.

وأضاف هنية: “لطالما كانت مصر والأزهر الشريف عمقًا مركزيًا للأمة، ويشكل الدرع للإسلام والمقدسات والملاذ للمسلمين في كل مكان”.

كما أكد على أهمية المواقف المصرية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والدور المنتظر أن تقوم به لوقف العدوان ولجم الاحتلال وفتح المعبر واستقبال الجرحى وإدخال المساعدات.