مع حلول الذكرى السابعة لثورة 25 يناير، سادت حالة من الهدوء “الحذر”، اليوم “الخميس”، شوارع القاهرة والميادين الرئيسية بالمحافظات، وسط إجراءات أمنية، وخاصةً ميدان التحرير (أيقونة الثورة).
وتعرضت المحافظات المصرية اليوم لسقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة والصيد في بعض الموانئ وشلل مروري في بعض الشوارع.
ولم تخرج أي فعاليات كما هو معتاد خلال السنوات السابقة، إلا في بعض مناطق محافظات “الجيزة (فيصل والمهندسين)، والغربية، والشرقية، تابعة لأنصار الرئيس الأسبق “محمد مرسي”.
وسبق تظاهرات اليوم، بيان لجماعة “الإخوان المسلمون” قالت فيه إنه “بعد سبعة أعوام مرت على ثورة يناير العظيمة، ولا يزال العسكريون يُحاربونها، وشبابها يقتلون، ويسجنون، ويَقمعون كل مَن نادى بالحرية والديمقراطية”.
وتابع البيان الصادر عن “المكتب العام للجماعة”، إن الحاكم القاتل المُنقلب (في إشارة إلي “عبد الفتاح السيسي”)، بدعم من حزب عسكري يدعى “جيشًا”، اختطفوا الوطن وثرواته، ورغم ما بات عليه حالنا جميعًا من ضعف، إلا أنه ليس أمامنا سوى التمسك بالحلم، والاتحاد، والتجمُّع المبني على قِيَم الثورة النقية، وأن نتنازل جميعًا عن صراعاتنا الأيدولوجية، لا تزال هناك فرصة، فلنغتنمها الآن.
ومنذ مساء أمس “الأربعاء” 24 يناير، تطوق قوات الأمن مداخل محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، وذلك من خلال نشر الكمائن والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية.
وسط الانشغال بأحداث الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل، بين اعتقال المرشح المحتمل “سامي عنان”، وانسحاب “خالد علي” من السباق الرئاسي، لم ينس رواد التواصل ذكرى ثورة 25 يناير.
وسيطر وسم “#25 يناير، و #25 jan “، و “#راجعين_من_تاني_للميادين “، قائمة الأعلى تداولا في مصر “الترند”.
اضف تعليقا