قتل 4 متظاهرين إيرانيين، مساء “السبت” 30 ديسمبر، بينما جرح عدد آخر، إثر مهاجمة قوات الأمن مظاهرة ليلية وسط إيران بمحافظة “لورستان”.

وبحسب ناشطين إيرانيين، القتلى هم: “محمد تشوباك، ومحسن ويراشي، و”حسبن رشنو، وحمزة لشني”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل الاحتجاجات المناوئة للحكومة في إيران لليوم الثالث على التوالي، بسبب “ارتفاع الأسعار والفساد”.

وموجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، تعد الأخطر (بحسب نشطاء) منذ الاضطرابات التي استمرت شهورا في 2009، بعد إعادة انتخاب الرئيس “محمود أحمدي نجاد” (آنذاك)؛ حيث واجه المحتجون شرطة مكافحة الشغب، ورشقوها بالحجارة حول الجامعة الرئيسية، وكانت الحشود المؤيدة للحكومة قريبة.

ويشار إلى أن التليفزيون الرسمي، ذكر أن المسيرات المؤيدة للحكومة نُظمت في نحو 1200 مدينة وبلدة في مختلف أرجاء البلاد.

وجاءت الاحتجاجات بعد نحو 3 أسابيع على تقديم الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، ميزانية العام المقبل بقيمة 104 مليارات دولار، لكن الحكومة أعلنت عن عزمها رفع أسعار الوقود والخدمات والضرائب.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، “السبت” 30 ديسمبر، معلقا على الاحتجاجات التي تشهدها إيران: إن “الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وسيأتي اليوم عندما يواجه الشعب الإيراني خياراته”.

وأضاف- في تغريدة له على “تويتر”- أن “العالم بأسره يدرك بأن شعب إيران الطيب يريد التغيير”.

وفي وقت سابق من اليوم، نشر “ترامب” تغريدة بخصوص الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها مدن إيرانية عدة، قائلًا: “العالم يراقب ما يحدث في إيران من قمع واعتداء على المتظاهرين”، مرفقا التغريدة بوسم (هاشتاغ)”#IranProtests”، أي “احتجاجات إيران”.

وأضاف: “تقارير كثيرة حول الاحتجاجات السلمية التي يخوضها المواطنون الإيرانيون الذين تضرروا من فساد النظام وإهدار ثروات البلاد لتمويل الإرهاب في الخارج”.

وتابع: “يجب على الحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها، بما في ذلك حقهم في التعبير، العالم يراقب!”.