تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جريمتها بقطاع غزة، لليوم الـ106 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

يشار إلى أن ذلك يأتي في وقت بدأت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اعتصاما أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدينة قيساريا جنوب حيفا، لمطالبته بإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.

طبقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” (رسمية)، شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته، ليل الجمعة/السبت، غاراتها وقصفها العنيف، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

فيما استشهد 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصيرات وسط قطاع، وحي الأمل في خان يونس جنوبا.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا يعود لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين، وجرح آخرين.

وشنت طائرات الاحتلال غارات على حي الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين.

وفي السياق، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، بعدد من القذائف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كذلك أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام فلسطينية، إطلاق مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لقنابل مضيئة في محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

جدير بالذكر أن ذلك جاء على خلفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محيط المستشفى، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف.

كما شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا، استهدف منطقة بطن السمين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات ومدفعية الاحتلال، تقصف بشكل مكثف حي الأمل في خان يونس.

اقرأ أيضًا : الصحة في غزة تعلن عن 24 ألفا و762 شهيدًا منذ بدء العدوان