اندلعت مواجهات اليوم “الجمعة” 6 أبريل، بين مئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين أشعلوا العشرات من إطارات السيارات والجيش الإسرائيلي الذي يطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب السياج الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون شرق مدينة غزة على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي وقاموا بإشعال عشرات من إطارات السيارات وبرشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة.
وانبعث عن إحراق الإطارات دخان أسود كثيف، حملته الرياح باتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وأطلق الجيش الرصاص وعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، وأشعل مئات المتظاهرين أيضًا العشرات من إطارات السيارات قرب الحدود شرق جباليا في شمال القطاع، وكذلك شرق مخيم البريج (وسط) وشرق خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
وحذّرت “إسرائيل” من أنها ستبقى على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها في 30 مارس بإطلاق النار في حال حصول استفزازات على الحدود مع قطاع غزة.
وأكّد ناشطون أنه سيتم إشعال الآلاف من إطارات السيارات بعد ظهر الجمعة على طول الشريط الحدودي بين القطاع و”إسرائيل” الذي يمتد 41 كيلومترًا.
ويعد إشعال الإطارات، شكلًا قديمًا من أشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية، وانتشر تحديدًا إبان انتفاضة الحجارة (الأولى) التي اندلعت عام 1987.
اضف تعليقا