قرر الرئيس الجزائري “عبدالعزيز بوتفليقة” بشكل مفاجئ حل جميع مؤسسات وهياكل حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم).

وتم تنصيب هيئة تسيير تتكون من 6 أعضاء يشرف عليها رئيس المجلس الشعبي الوطني “معاذ بوشارب”.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هيئة تنفيذية خلال الأيام القليلة المقبلة والتي ستوكل إليها مهمة التحضير لمؤتمر استثنائي للحزب.

والهدف من هذا الحراك هو إنهاء الأزمة وحالة التصدع في صفوف الحزب، وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية.

ويأتي هذا التغيير في وقت حساس بالنسبة للحزب الحاكم مع بداية العد التنازلي لانتخابات رئاسة الجزائر، المنتظرة في أبريل 2019.

وليس معروفا حتى الآن إن كان الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة (81 عامًا)، سيرشح لولاية رئاسية خامسة أم سيتم انتخاب خليفة له.

وتدعو أحزاب إلى إعادة انتخاب بوتفليقة، بينما تطالبه أخرى بالانسحاب بسبب وضعه الصحي الصعب.