دعت قيادات جبهة “الخلاص الوطني”، المعارضة في تونس إلى إطلاق سراح رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعد مرور سنة كاملة على اعتقاله.
وطالبت الجبهة في وقفتها الاحتجاجية الدورية الأسبوعية لمساندة المعتقلين السياسيين بضرورة إطلاق سراح الغنوشي والكف عن ملاحقته باعتباره معارضا سياسيا.
كذلك قالت الجبهة إن كل التهم الموجهة ضده باطلة، وأن اعتقاله سياسي فقط وفق تقديرها.
يشار إلى أنه في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من العام الماضي، داهمت فرقة أمنية في وقت أذان الإفطار منزل الغنوشي، وقامت باعتقاله.
كذلك قال القيادي في حركة “النهضة”، وعضو الجبهة بلقاسم حسن، “سنة كاملة والغنوشي وراء القضبان فقط لأنه رمز وخصم سياسي”.
كما اعتبر حسن في تصريح أن “الغنوشي معتقل لأنه مناضل ورئيس برلمان شرعي ورئيس أكبر حزب سياسي بالبلاد متمسك بالشرعية والديمقراطية”.
كذلك رأى القيادي في “النهضة” أن الغنوشي “مسجون لأنه قال لا للانقلاب منذ اللحظة الأولى لإعلان 25 يوليو 2021″، مشيرا إلى ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
من جانبه، قال الأمين العام للحركة العجمي الوريمي: “سنة كاملة تمر والمظلمة متواصلة على رئيس الحركة راشد الغنوشي وآن الأوان لأن ترفع، ويغلق قوس الظلم عليه وعلى كل القادة السياسيين”.
اقرأ أيضًا : مظاهرة حاشدة في تونس نصرة لفلسطين
اضف تعليقا