تشهد مصر انتشارًا أمنيًّا مكثفًا في الميادين العامة والأماكن الحيوية بالبلاد، وذلك مع حلول الذكرى الخامسة لأحداث 30 يونيو 2013، التي مهَّدت للانقلاب على الرئيس “محمد مرسي”.
ويأتي الانتشار الأمني الحالي أمام المؤسسات والمنشآت وفي الميادين الكبرى، ليلحق بآخر جرى قبل أيام وكان مرتبطًا بجولات أمنية لافتة على الأسواق ومحطات ركوب المواصلات، عقب رفع أسعار المحروقات وتعريفة الركوب.
وتعود مشاهد الانتشار الأمني السنوية أو الموسمية في مصر، إلى ما قبل ذكرى أحداث 30 يونيو، فمنذ ثورة 25 يناير 2011، عرف المصريون ظهور مثل هذا الانتشار بطول وعرض البلاد عقب المحاولة الشعبية للإطاحة بالرئيس المخلوع “حسني مبارك”.
وبخلاف ذلك لا يزال هناك انتشار أمني مرتبط أيضًا بعمليات عسكرية شاملة في البلاد أعلنت في فبراير الماضي، ولم تنته حتى الآن، أو لتأمين الاحتفالات والمناسبات القومية والدينية، تجنبًا لعمليات مسلحة محتملة، مع استمرار مد حالة الطوارئ في البلاد للمرة الخامسة بهدف مواجهة المزاعم الإرهابية.
اضف تعليقا