وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في وقت متأخر من مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة معلنة من قبل، على أن يلتقي اليوم الإثنين بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وتأتي الزيارة مع تراجع حدة الاحتقان بين طهران وواشنطن قليلاً خلال الأيام الأخيرة، لينتعش بازار الوساطات في سياق تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية، ولدت في ذروة التوترات بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.
وتدخل هذا الأسبوع التحركات الدبلوماسية مرحلة جديدة بعد زيارة ماس، وتليها أخرى لرئيس الوزراء الياباني، شينزوا آبي، الأربعاء المقبل، بالإضافة إلى دخول دولة قطر على خط الوساطة بشكل معلن، بعدما كشف وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، أن الدوحة تجري مباحثات مع طهران وواشنطن لاحتواء التصعيد بينهما.
اضف تعليقا