شنت مقاتلات تابعة لنظام بشار الأسد، وأخرى روسية، مساء “الاثنين” 25 ديسمبر، على مناطق خفض التوتر في محافظتي إدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا، بينهم أطفال ونساء.
ومن جانبه، قال “مصطفى حاج يوسف”، مدير الدفاع المدني في إدلب: إن “مقاتلات تابعة للنظام السوري وأخرى لسلاح الجو الروسي، نفذت أكثر من 90 غارة على مناطق في إدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا، بينهم طفلان وامرأتان”.
ويشار إلي أن محافظة إدلب تم إدراجها ضمن مناطق خفض التوتر، خلال محادثات أستانة التي جرت في 15 سبتمبر الماضي، برعاية تركيا وروسيا وإيران.
ويذكر أن الكرملين، كان أعلن “الاثنين”، أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، عقد جلسة طارئة مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، بحث خلالها مستقبل التسوية بسوريا.
و”الجمعة” الماضي، أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويجو”، أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، الذي بدأ منتصف ديسمبر الجاري
اضف تعليقا