أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عملية تحديث مدينة القاهرة التي يقف ورائها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي تأتي بتكلفة ثقافية باهظة.
ولفتت الصحيفة إلى أن عملية التحديث المتواصلة دون هوادة للمدينة العتيقة تتضمن هدم وردم بعض المقابر التاريخية والمراكز الثقافية وورش العمل الحرفية، التي حكت لعقود تاريخ مصر العريق، بينما اختفى عدد متزايد من الأحياء القديمة، وتم نقل العائلات التي تسكنها على مدار أجيال متعاقبة إلى أطراف العاصمة.
كما أشارت إلى أن عملية التحديث والتنمية التي قال السيسي إنها لن تترك مكانا في مصر، تتضمن أيضا إنشاء طرق جانبية وجسور جديدة.
وأكدت أن هذه العملية تتم بسرعة كبيرة، حيث لم يتمكن سائقو سيارات الأجرة وحتى خرائط غوغل من مواكبة ذلك
جدير بالذكر أنه قبل بضعة أسابيع، وصل التحديث إلى الفسطاط، أقدم منطقة في المدينة، والتي تأسست كعاصمة لمصر قبل قرون من ظهور القاهرة.
اضف تعليقا