أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا، زيارة هي الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على وقع حالة من التأهب تسود الأوساط الإسرائيلي تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله.
وفي حين توعدت إيران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، أكد حزب الله اللبناني بدوره عزمه الرد على استهداف فؤاد الشكر بقصف إسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية الخميس إلى “إسرائيل”، في ثاني زيارة له خلال أسبوع.
وأوضح البيان أن قائد القيادة المركزية الأمريكية بحث مع رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ما وصفه بـ “الأوضاع الأمنية” بالمنطقة، في إشارة إلى تصاعد التوترات عقب الاغتيالات التي نفذها الاحتلال بحق الشهيد هنية، والقيادي العسكري في حزب الله.
والأحد الماضي، وصل كوريلا إلى المنطقة من أجل التنسيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على “تجنيد نفس التحالف الإقليمي والدولي الذي دافع عن إسرائيل من الهجوم، الذي شنته إيران في 13 نيسان /أبريل الماضي”، حسب موقع “أكسيوس” الإخباري.
وبحسب توقعات الاحتلال والولايات المتحدة، فإنه من المتوقع أن تنفذ كل من إيران وحزب الله هجمات ضد “إسرائيل” خلال الأيام المقبلة، دون معرفة الوقت الذي سيتم فيه الهجوم المرتقب بالتحديد.
والخميس، كشف مسؤولون إسرائيليون لموقع “أكسيوس” الإخباري، عن إبلاغ دولة الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، أن ردها على الهجوم المحتمل لحزب الله اللبناني بعد اغتيالها شكر، سيكون “غير متناسب” إذا ألحق الحزب أذى بمستوطنين.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له الثلاثاء الماضي؛ إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى، يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
اقرأ أيضا: إصابة 12 جنديا من جيش الاحتلال خلال المعارك في غزة
اضف تعليقا