ذكرت شبكة “سي أن أن” الأمريكية أن وفد الاحتلال الإسرائيلي الذي سيشارك في محادثات الدوحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، سيضم قادة من أجهزة الأمن الإسرائيلية مثل الموساد والشاباك، بالإضافة إلى مسؤول فريق الأسرى في الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الشبكة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أرسل ديفيد برنياع، رئيس الموساد، ورونين بار، رئيس الشاباك، واللواء نيتسان ألون إلى قطر. وقد منح نتنياهو الوفد تفويضًا للمشاركة في المحادثات، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا التفويض يشمل القدرة على إبرام اتفاقيات أو يقتصر على إجراء مفاوضات موسعة فقط.

من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية أن نتنياهو وضع شرطين رئيسيين قبل بدء المفاوضات في الدوحة، وهما البقاء في محور فيلادلفيا وتفتيش العائدين إلى شمال قطاع غزة. وأوضحت الهيئة أنه في حال الانسحاب من محور فيلادلفيا، ستطالب إسرائيل بإجراءات تمنع اقتراب حماس من الحدود المصرية.

وأفادت تقارير بأن ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي ناقشوا الترتيبات الأمنية في محور فيلادلفيا كجزء من التحضيرات للصفقة المحتملة.

سبق أن أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل عن إرسال وفدين إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات، في حين أكدت حركة حماس مجددًا رفضها للتفاوض وفق شروط ومعطيات جديدة.

كما وافق نتنياهو على إرسال وفد يضم المستشار السياسي أوفير فليك للمشاركة في قمة الدوحة. وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن القمة، التي ترعاها الولايات المتحدة، ستجمع ممثلين من إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة، رغم عدم مشاركة ممثلي حماس في المناقشات المباشرة.

وأكدت القناة أنه في النهاية، القرار النهائي سيعود لزعيم حماس يحيى السنوار، الذي سيتخذ القرار بعد صياغة أي اتفاق محتمل. وأضافت أن تشكيل الوفد الإسرائيلي الكامل للمشاركة في القمة يشير إلى وجود تفويض قد يسمح بتحقيق تقدم في المحادثات.

وبينت أن التقييم بعد اللقاء مع نتنياهو يشير إلى إمكانية التوصل لحل للقضايا الخلافية، بينما ترى الولايات المتحدة في هذه القمة محاولة لمنع التصعيد أو تأجيله، مع تقديم دعم عسكري ودفاعي لإسرائيل كجزء من التحفيزات.

اقرأ أيضًا : إعلان حالة الطوارئ بسبب تفشي جدري القرود