نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أمس الإثنين، تحذيرات لـ 3 قادة سابقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أن تفاقم عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، قد يقود لانتفاضة ثالثة.

ولم تنشر الصحيفة أسماء الضباط الصهاينة، إلا أنها قالت إنهم خدموا كقادة للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي، وهم أعضاء في حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل”.

وقال القادة الإسرائيليين إن “العنف غير المنضبط من قبل المستوطنين المتطرفين يقوض قوة ردع الجيش الإسرائيلي”، مشددين على أن المستوطنين “يستخدمون عنفًا جماعيًا منظمًا، ويتحدون سيادة الدولة وقوانينها، وخاصة احتكار الدولة لاستخدام القوة”.

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن القادة الـ 3 قولهم إن “الاهتمام الدولي بعنف المستوطنين وصل إلى “نقطة حرجة”، وأثار انتقادات حادة “ليس فقط من الخصوم ولكن أيضًا من الأصدقاء المميزين، بما في ذلك الإدارة والكونغرس في واشنطن، والجالية اليهودية بالولايات المتحدة”.

وحذروا من أنه حال لم تتم معالجة “الظاهرة المدمرة” على الفور وبدون حل وسط فستخرج عن نطاق السيطرة.

ووفق حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن هناك نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وهناك ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، منذ العام المنصرم.