وصلت قطاع غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، قافلة “أميال من الابتسامات” الـ 36، عبر معبر رفح البري (جنوبي القطاع)، ضمن استمرار أعمال القافلة، ولمعاينة الأوضاع الصحية المتردية في قطاع غزة.

وضمّت القافلة رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، منسق عام أميال من الابتسامات عصام يوسف، بالإضافة إلى 43 ناشطًا من جنسيات مختلفة.

وقالت وزارة الخارجية بغزة في بيان لها، إن القافلة تضم 43 ناشطًا من جنسيات مختلفة، حضروا للقطاع للتضامن مع غزة ورفضًا للحصار الإسرائيلي على القطاع، إضافة للمساعدات الإنسانية.

​من جهته، قال الناطق باسم لجنة استقبال القافلة محمد الثريا إ:ن القافلة تضم نشطاء من بريطانيا والولايات المتحدة وماليزيا وجزائر وأردنية ومن جنوب أفريقيا، موضحا أن “الوفد مكون من علماء وأطباء وأعضاء في البرلمانات العربية ومؤسسات إغاثية”.

ولفت إلى أن “هذه المؤسسات جاءت لقطاع غزة لكي تطلع على حجم المأساة والحصار المستمر على الشعب الفلسطيني منذ 13 عاما”.

وأشار إلى أن جزء من القافلة محمل بالأدوية والاحتياجات الانسانية دخل قبل أيام والجزء الآخر سيدخل بعد أيام.

وكانت القافلة أطلقت مؤخرا حملة لجمع التبرعات لشراء الكراسي المتحركة والمعدات الطبية للمرضى والجرحى.

ويصل اليوم، عدد المرات التي زارت فيها قافلة “أميال من الابتسامات”، قطاع غزة، منذ بداية الحصار الإسرائيلي على القطاع، 36 مرة، حيث تعطي كل زيارة رقماً، وتضم ناشطين عرب وأجانب.

ومنذ بداية الحصار الإسرائيلي عام 2006، زار قطاع غزة، العديد من الوفود العربية والدولية، إلى جانب قوافل متضامنة مع سكانه المحاصرين.

يذكر أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية  فإن 40 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80 في المائة منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار الإسرائيلي.