قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إنه يتوقع أن يبدأ القضاء في محاكمة النخبة الحاكمة في البلاد.

 

وأضاف صالح في كلمته أمام إطارات الناحية العسكرية الثانية، أن القضاء سيبدأ إجراءات ملاحقة النخبة السياسية بتهم الفساد وسوء استخدام السلطة ونهب موارد الدولة.

 

ووصف رئيس أركان الجيش الجزائري، النخبة المحيطة بالرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، بأنها “عصابة”، مشيرا إلى أن القضاء سيفتح من جديد ملفات فساد قديمة منها قضية تتعلق بشركة الطاقة الوطنية “سوناطراك”.

 

واتهم نائب وزير الدفاع الوطني، أطرافا أجنبية بمحاولة ضرب استقرار الجزائر، قائلا:“مع انطلاق هذه المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية، انطلاقًا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا”.

 

وأشار قايد صالح إلى أن سير المرحلة الانتقالية سيتم بمرافقة الجيش، الذي سيسهر على متابعة سير هذه المرحلة الحاسمة التي تقتضي من أبناء الشعب التحلي بالوعي والصبر والفطنة للوصول إلى بر الأمان، بحسب قوله.

 

وفي سياق مواز، وقّع الرئيس الجزائري المؤقت، عبدالقادر بن صالح، اليوم مرسومًا رئاسيًا، يتضمن استدعاء «هيئة الانتخابات» لإجراء الانتخابات الرئاسية، يوم الخميس 4 يوليو المقبل.