أصيب أحد ضباط الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس، الخميس، بجروح جراء تعرضه لهجوم بسكين، وذلك قبل أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، في ظل خضوع المدينة لحالة تأهب أمني مشدد لتأمين الحدث الرياضي.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن ضابط شرطة أصيب في هجوم بوسط باريس.

وأضاف أن الشرطة “تمكنت من شل حركة المهاجم فيما تم تطويق المنطقة”.

وقال قائد الشرطة لوران نونيز، إن شرطيا “أصيب بجروح بالغة جراء هجوم بسكين لكن حياته ليست في خطر”، حسب وكالة فرانس برس.

وأضاف في حديثه أمام الصحافة، أنه “لا دافع إرهابيا له حتى الآن ولا صلة له بالألعاب الأولمبية” التي تفتتح في العاصمة الفرنسية بعد أسبوع.

وأوضح نونيز، أن المهاجم “أجنبي عمره 27 عاما في وضع غير قانوني وليس معروفا لدى أجهزة الاستخبارات”، موضحا أن “جروحه خطيرة وقد أصيب أيضا بسكتة قلبية”.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفعت حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد في العاصمة باريس.

والشهر الماضي، زعم نونيز في مؤتمر صحفي حول التدابير الأمنية لتأمين الأولمبياد المقرر انطلاقها على ضفاف نهر السين يوم 26 تموز /يوليو الجاري، أن “إرهاب المتشددين الإسلاميين سيظل مصدر قلقنا الرئيسي”، على حد زعمه.

ووفقا لقائد شرطة باريس، فإن السلطات قامت بمضاعفة عدد الدوريات في وسائل النقل العام ثلاث مرات على أن تصل إلى 850 دورية مع حلول موعد انطلاق الأولمبياد بعد أسبوع.

 كما سيتم نشر ما لا يقل عن 45 ألف ضابط شرطة ودرك، وسيكون ضباط الشرطة متواجدين في كل مكان على ضفاف نهر السين، حيث ستجري الأولمبياد. 

ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة باريس ما يزيد على الـ320 ألف مشاهد ومشجع مع انطلاق الألعاب الأولمبية، التي جرى نقل شعلتها من اليونان قبل حفل الافتتاح المقرر في 26  تموز /يوليو الجاري.

اقرأ أيضا: بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الخامسة