اتهم الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل صلاح الدين السالمي، السلطة بأنها “لا تؤمن بالحوار والتفاوض” فيما يتعلق بالوضعية الحالية “الصعبة” لمؤسسات النقل.

وذلك قبل يوم من إضراب منتظر يستمر يومين لشركات النقل البري والبحري والجوي.

ويطالب المضربون في مؤسسات النقل الحكومية بتحسينات مالية، إلى جانب توضيح مآل المؤسسات العمومية ومستقبلها، وتحديدا قطاع النقل.

ولفت السالمي إلى أنّ “السلطة ورغم إقرارها بكارثية وضع شركات النقل إلا أنها لا تفكر في إصلاح هذه المؤسسات العُمومية”.

وزاد: “نأمل أن تنجح المفاوضات وتكون إيجابية، وفي حال لم نجد تجاوبا مع مطالبنا سنمضي قدماً في الإضراب”.

اقرأ أيضا: تونس.. القضاء العسكري يقضي بسجن 5 برلمانيين معارضين سابقين