أطلق ناشطون وحقوقيون عرب حملة للإفراج عن معتقلي الرأي في العالم العربي خوفا من تفشي كورونا في السجون.
وجاءت الحملة بعنوان “قبل الكارثة”، للضغط على الأنظمة العربية من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا قبل فوات الأوان، لاسيما مع الأوضاع الكارثية التي تعيشها معظم السجون العربية وتردي متسوى النظافة والتكدس وانعدام أدوات النظافة والأدوية داخلها.
وعبر الحملة، دعا حساب “معتقلي الرأي” السلطات السعودية إلى الإفراج عن المشايخ ومعتقلي الرأي الأحرار، وعلى رأسهم “سفر الحوالي”، و”سلمان العودة”، و”موسى القرني”، وآخرين.
لن ننتظر كارثة كورونا لتقع خلف القضبان.#قبل_الكارثة .. الحملة مستمرة. pic.twitter.com/qEFdNG2tGX
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 27, 2020
السجناء داخل المعتقلات العربية أوضاعهم سيئة للغاية، بسبب الإهمال والتعذيب، فكيف لو تسلَّل فيروس كورونا إلى زنازينهم ؟!! يجب إطلاق سراحهم حفاظاً على حياتهم. أوقِفوا الظلم، واتّقوا الله في هؤلاء المستضعفين، لعلَّ الله يرحمنا.#قبل_الكارثة
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) March 27, 2020
في كل الوطن العربي الكبير لابد من حل ملف هذا السجن الكبير.. وإطلاق كافة معتقلي الرأي من كل التيارات والمذاهب والاتجاهات..
والبدء بمصالحة صادقة مع الشعوب وحوار وطني حقيقي..
الوضع ملحّ في كل الأوقات ولكنه في هذه الأزمة تحديداً أكثر حرجاً وإلحاحاً..
فلابد من حل الملف #قبل_الكارثة— د. عبدالله العودة (@aalodah) March 27, 2020
الوطنيون المعتقلون في خطر كورونا.. بينهم مسنون ومرضى يعانون في ظل الظروف السيئة داخل السجون، لننقذهم ونساهم معاً في الضغط من أجل الإفراج عنهم #قبل_الكارثة. pic.twitter.com/A43M3qF85G
— وطنيون معتقلون (@mtqln) March 27, 2020
اللهم فرج عن أسرانا في سجون الاحتلال وعن كل الأحرار المظلومين في سجون الظالمين #قبل_الكارثة
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) March 27, 2020
إذا انتشر وباء الكورونا في السجون السعودية، فستتعرض الى عزلة إضافية على الساحة الدولية. قمة مجموعة العشرين عن بعد، كانت شاهدا ع ضعف الموقف السعودي ع الساحة الدولية.
أطلقوا سراح المعتقلين #قبل_الكارثة واكسبوا تعاطف الناس.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) March 27, 2020
مطالبات أممية
وقبل أيام، طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الحكومات في كل العالم بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي في ظل تفشي “كورونا” كوباء عالمي.
ودعت المفوضة الأممية “ميشيل باشيليت” الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء تفشي “كورونا”، وحماية صحة وسلامة المحتجزين في السجون وفي المرافق المغلقة الأخرى.
ونبهت إلى خطورة مراكز الاحتجاز في العديد من البلدان، التي غالبا ما تكون “مكتظة” وفي ظروف غير صحية، والخدمات الصحية بها غير كافية؛ ما يعني أن العزل الذاتي في هذه الأماكن مستحيل عمليا، محذرة من عواقب إهمال المعتقلين والضعفاء في المرافق الصحية المغلقى كدور المسنين ودور الأيتام.
وأضافت: “مع تفشي المرض وارتفاع عدد الوفيات المبلغ عنها في السجون وغيرها من المؤسسات في عدد متزايد من البلدان، على السلطات أن تتحرك فورا لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح في صفوف المحتجزين والموظفين”.
اضف تعليقا