أوقفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، “ملتقى المؤسسات الدعوية”، وذلك قبل ساعات من افتتاحه.

وكان مقررا أن تبدأ صباح أمس “الأحد” 9 سبتمبر، أعمال الملتقى الأول للمؤسسات الدعوية الذي تقيمه الجمعية السعودية للدراسات الدعوية “بصيرة” التابعة لجامعة الإمام “محمد بن سعود” الإسلامية في الرياض.

وتقام فعالياته تحت رعاية وزير الشؤون الإسلامية “عبد اللطيف آل الشيخ”، وبحضور مدير جامعة الإمام “محمد بن سعود”، “سليمان بن عبد الله أبا الخيل”، ونخبة من العلماء والمشايخ والدعاة والأكاديميين ومديري المؤسسات الدعوية في المملكة.

وقالت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في بيان لها، إن الوزير وجه بدراسة الملتقيات المماثلة وأوضاع المشاركين فيها والتدقيق في سيرهم وأفكارهم.

وعلى إثر ذلك، تناقل مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنباء عن أن قرار التأجيل، يعود إلى الخوف من وجد أفراد من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها في المملكة.

وكانت السعودية، صنفت “الإخوان المسلمين” جماعة إرهابية في 7 مارس 2014، فضلا عن قيامها بعدة تحقيقات مع أساتذة جامعيين سعوديين ومن دول عربية مجاورة، بسبب اتهامات بانتمائهم أو موالاتهم للجماعة.