قالت وسائل إعلام، أن 168 شخصاً على الأقل، قد لقو مصرعهم أمس الأحد، في أعمال عنف شهدها إقليم دارفور، غرب السودان.
بدورها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، “آدم ريغال”، قوله إنه بالإضافة إلى مقتل 168 فإن هناك 46 جريحًا وإنّ عدد الضحايا مرشّح للارتفاع.
وأوضح المتحدّث أنّ أعمال العنف هذه بدأت الجمعة في كرينك على بُعد حوالي ثمانين كلم من الجنينة، عاصمة غرب دارفور، وما زالت مستمرة.
فيما أكّدت التنسيقية أنّ ثمانية أشخاص كانوا قد قُتلوا الجمعة.
من جانبه، قال أحد شيوخ قبيلة المساليت إنّه رأى جثامين عدة في قرية كرينك، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمرالأحد، السلطات إلى تأمين وصول الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.
جدير بالذكر أنه قد اندلعت موجة العنف الجديدة بعد أن هاجم مسلّحون من قبيلة عربيّة قرى تقطنها قبيلة المساليت غير العربيّة، ردًا على مقتل اثنين من قبيلتهم الخميس، وفق ما قالته التنسيقية.
كما أظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من منازل محترقة.
فيما اتّهمت التنسيقية مليشيا الجنجويد بتدبير الهجوم على قبيلة المساليت.
تجدر الإشارة إلى أنه قد قتل عشرات في دارفور منذ انقلاب الفريق أول “عبد الفتاح البرهان”، على شركائه المدنيين في السلطة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، وما تسبب فيه من فراغ أمني، خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام الأممية في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية في العام 2020.
اقرأ أيضاً : مطامع العسكر في السودان.. كيف يسعى الجيش السوداني لتوطيد حكمه على البلاد؟!
اضف تعليقا