سقط عدد من القتلى والجرحى، اليوم “السبت” 23 يونيو، جراء محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد علي”، أثناء إلقائه كلمة في العاصمة أديس أبابا، إثر تفجير قنبلة وسط أنصاره.

ووصف التليفزيون الإثيوبي التفجير، بأنه “بسيط”، أسفر عن سقوط مصابين.

ولاحقًا ظهر “آبي” في كلمة تليفزيونية عقب محاولة الاغتيال، مؤكدًا سقوط عدد من القتلى والجرحى، في التفجير، دون أن يحدد عددًا.

وقال “آبي”: “هذه محاولة غير ناجحة من قوى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة”، مقدمًا تعازيه لذوي ضحايا الحادث، وتمنى الشفاء للمصابين.

وبحسب وسائل إعلام محلية، ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الحادث.

وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز”، أن مؤيدي “آبي”، ارتدوا ملابس تحمل صورته، وحملوا لافتات كُتب عليها عبارة: “حب واحد.. إثيوبيا واحدة”، مضيفة أن “آبي” كان سيلقي كلمة أمام الحشد الذي تجمع فى ميدان مسكل.

وكان التجمع يهدف إلى إظهار الدعم لرئيس الوزراء، الذي قام بموجة من الإصلاحات عقب توليه المنصب.

وكان أعلن “آبي” الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء، وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص، وتبنى اتفاق سلام مع إريتريا.

وشهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية، بدأت عام 2015، بسبب خلاف على ملكية أراضٍ بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة.

ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.