أصدرت صحيفة “الغارديان” تقريراً لعدد من مراسليها قالوا فيه إن استهداف الصحفيين وقتلهم هو إشارة قاتمة عن حرية الإعلام.

وأضافت الغارديان، أن استهداف الصحفيين وقتلهم، يعد إشارة قاتمة لحرية الإعلام، بعد سلسلة من الاستهدافات حول العالم، أبرزها قتل الصحفية “شيرين أبو عاقلة” من قبل قوات الاحتلال.

وأضافت الصحيفة في تقرير إن الصحفية “يسينا موليندو” لاحظت قبل عشرة أيام من اغتيالها أمام بقالة في المكسيك رجلان يلاحقونها على دراجتين، كما حذر أحدهما الصحفية التي تعمل في صحيفة “الفاريز” وشعارها “صحافة مع إنسانية” بالقول “نعرف أين تسكنين ايتها العاهرة”.

وقد تم اغتيال الصحافية يوم الاثنين الماضي وهي تغادر محلاً مع زميلة لها، وأفرغ القتلة 16 طلقة أدت إلى وفاة المرأتين حالاً.  

جدير بالذكر أنه بعد يومين على الجريمة، اغتيلت صحفية الجزيرة “شيرين أبو عاقلة”، التي عملت لسنوات وغطت انتهاكات الاحتلال، عندما كانت تغطي عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن “شذا حنايشة”، الصحافية الفلسطينية التي كانت تقف قريباً من صحفية الجزيرة المعروفة عند إطلاق النار عليها وهي تحاول توثيق العملية في جنين قالت “كل ما كنا نقوم به هو أداء عملنا”. 

وأضافت الصحفية البالغة من العمر 26 عاماً “سيظل هذا معي طوال حياتي” و”لم تكن هناك حاجة لاستهدافنا”.

من جانبه، قال “روبرت ماهوني”، المدير التنفيذي للجنة الدفاع عن الصحافيين إن كل عملية قتل محددة وجرت في ظروف مختلفة و”لكن هناك  إطار مشترك بينها وهو أن عام 2022 شاهد زيادة في عدد الصحفيين الذين قتلوا” و”من الصعب الحديث عن رابطة مباشرة بين أي من عمليات القتل هذه باستثناء القول ومواصلة القول، كما أعتقد إنه بات من الخطر ممارسة العمل الصحفي باستقلالية”.

اقرأ أيضاً : صحفي بريطاني يشكك في الرواية الإسرائيلية حول قتل “شيرين أبو عاقلة”