وصف أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، “اتفاقات أبراهام” للتطبيع مع الاحتلال بـ”الناجحة”، مضيفا أن هذه الاتفاقات لم تصمم لحل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك، خلال مشاركته في القمة العالمية الأولى للشرق الأوسط المنعقدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد أن الاتفاقيات مستمرة على المستوى الاستراتيجي، بغض النظر عمن يرأس الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف: “كان هناك نفوذ على الفلسطينيين وتم إعطاؤهم شيكا على بياض، لكنهم لم يفعلوا أي شيء”، حسب تعبيره.

وأقر سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، بأن تأثير الإمارات على قرارات الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضم المستوطنات أصبح محدوداً للغاية، مشيراً إلى أن المسؤولية الآن باتت ملقاة على مطبعي المستقبل.

وأضاف العتيبة في ندوة بمناسبة مرور 3 سنوات على اتفاقية التطبيع: “اتفاقنا بشأن التطبيع مقابل وقف الضم كان ضمن فترة زمنية معينة، وقد انتهت، وليس لدينا كمّ النفوذ الذي كان لدينا عند التوقيع”.

وتابع، أن “الاتفاقيات الإبراهيمية كسبت الوقت من أجل حل الدولتين، ولكن أصحاب الحل هم أصحاب القضية أنفسهم”.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقعت إسرائيل اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم “اتفاقات أبراهام”.

اقرأ أيضا: هرباً من العقوبات.. واردات الذهب الروسي إلى الإمارات ترتفع 15 ضعفا في عام