نفذت القوات الأمريكية والبريطانية، قصفا جديدًا على مناطق سيطرة جماعة “أنصار الله الحوثي” في اليمن، بمحافظي الحديدة وصعدة.
فيما أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بأن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 15 غارة على الحديدة (غرب) وصعدة (شمال غرب)”، دون أن تبلغ عن وقوع ضحايا.
فيما ذكرت أن الغارات التي وقعت في منتصف الليلة استهدفت مناطق عدة، بينها رأس عيسى بمديرية الصليف، ومديرية باقم، ومديرية الزيدية، ومديرية الحوك، وشرقي مدينة صعدة.
كما استنكرت جماعة “أنصار الله”، بالضربات، معتبرة أنها “مخالفة للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، محملةً واشنطن ولندن مسؤولية تهديد الملاحة في البحرين الأحمر والعربي.
من جهة أخرى، نشرت القيادة الوسطى الأمريكية، مقطع فيديو، لما قالت إنه انطلاق طائرات وإطلاق صواريخ على أهداف للجماعة اليمنية.
يشار إلى أنه في وقت لاحق، أعلن الجيش الأمريكي أنه شن ضربات جوية ضد 5 صواريخ في اليمن، أحدها مصمم للهجوم البري، والأربعة الأخرى لاستهداف السفن.
فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، إن القوات “نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد صاروخ كروز حوثي للهجوم البري، ثم قصفت في وقت لاحق 4 صواريخ كروز مضادة للسفن، جميعها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.
وتابعت أن القوات الأمريكية “حددت الصواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا على سفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تعتزم شن مزيد من الضربات على الجماعات “المدعومة من إيران”، في الشرق الأوسط.
فيما ذكر سوليفان في عدة مقابلات تلفزيونية أن الولايات المتحدة تعتقد أن الضربات التي شنتها بالمنطقة، حققت “تأثيراً جيداً” حتى الآن فيما يتعلق بـ”الحد من قدرات الجماعات المسلحة”، ولكنه رفض القول ما إذا كانت أمريكا تستبعد شن ضربات داخل إيران.
اضف تعليقا