في تصعيد جديد على الأراضي السورية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا على مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار بالغة في مدارج المطار وتوقف حركة الطيران بشكل كامل. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن الهجوم تسبب في خروج المطار عن الخدمة، وتعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.

الهجوم الجوي جاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مع تزايد العدوان الإسرائيلي على مواقع في سوريا، بما فيها مواقع عسكرية ومدنية. ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الضربات التي استهدفت البنية التحتية السورية خلال السنوات الأخيرة، في إطار ما تصفه إسرائيل بمحاولاتها لردع التهديدات الإيرانية في المنطقة.

الاعتداء الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي لقي استنكارًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي، حيث دعت عدة دول إلى ضرورة وقف التصعيد العسكري واحترام السيادة السورية. وأصدرت الخارجية السورية بيانًا رسميًا يدين الهجوم، واصفةً إياه بـ”العدوان الصارخ” الذي يهدف إلى تعطيل الحياة المدنية في سوريا وزيادة معاناة الشعب السوري الذي يواجه تحديات اقتصادية وإنسانية كبرى.

الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تأتي في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان. ومع استهداف إسرائيل للبنى التحتية السورية، تتزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة.

 

اقرأ أيضًا : الحوثي يستهدف سفينتين قبالة سواحل اليمن