قتل 150 مدنيًّا على الأقل، أمس “السبت” 7 أبريل، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة “دوما” الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفت “دوما” بأسلحة كيميائية، ما أسفر عن مقتل 150 مدنيًّا على الأقل، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانيًّا، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على “دوما” آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.
وأوضحت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل “جيش الإسلام” المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة.
اضف تعليقا