قالت مصادر مصرية أن 25 مدنيًا قتلوا وأصيبوا في مدينة بئر العبد، شمالي سيناء، مساء السبت، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الجيش ردًا على استهداف كمين عسكري.

وجرى نقل المصابين إلى مستشفى بئر العبد المركزي، فيما كشفت مصادر عن مقتل مزارعين إثر قصف استهدف سيارة يستقلونها بمدينة بئر العبد.

وفي وقت سابق السبت، قُتل 7 مجندين، في عدة هجمات بمدينتي رفح وبئر العبد.

 

ولاحقا، هاجم مسلحون مجهولون يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم “ولاية سيناء”، الموالي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كمين جعل التابع للجيش المصري بمدينة بئر العبد.

وأكد شهود عيان أنّ المسلحين هاجموا الكمين من عدة اتجاهات باستخدام قذائف مضادة للدروع والرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان في الكمين.

وأفاد هؤلاء بأنّ المهاجمين انسحبوا من مكان الهجوم، ما دفع الطيران الحربي إلى قصف عشوائي في محيط المكان، أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة موسعة على شبه جزيرة سيناء، هدمت خلالها مئات المنازل، وتم تهجير غالبية سكانها، واعتقل المئات من أبناء المحافظة الحدودية، فيما قتلت الجماعات المسلحة المئات من عناصر الجيش والشرطة.