أكدت مجلة “فوربس” الدولية أن نائب رئيس دولة الإمارات العضو في العائلة الحاكمة في أبوظبي منصور بن زايد آل نهيان ملاحقة قضائية مرتقبة بالنظر إلى سجله كعراب لغسيل الأموال في الدولة الخليجية.

فيما أفادت مجلة بأن محامين يمثلان مواطنًا أوكرانيًا راسلوا الإدارة الأمريكية لمطالبتها بفتح تحقيق مع منصور بن زايد على خلفية مساعدته الأثرياء الروس في غسيل أموالهم بعيدا عن العقوبات الأمريكية.

كما ذكرت المجلة أن المحاميين البريطانيين ريس ديفيز وبن كيث، قدا الطلب إلى وزارة الخارجية ووزارة الخزانة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة.

يشار إلى أن ذلك جاء نيابة عن ناشط حقوقي أوكراني، تم حجب اسمه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة يتهم الإمارات بأنها الوجهة المفضلة للروس المعاقبين من جميع أنحاء العالم لإخفاء أصولهم.

طبقاً للطلب فأن عددًا من أصحاب الثروات الضخمة الروس الذين عاقبتهم الولايات المتحدة (وغيرها من الولايات القضائية) قاموا بنقل أصول إلى الإمارات بعد معاقبتهم.

اقرأ أيضًا : فرانس برس : فرنسية تقاضي شركة سويسرية تجسست عليها لصالح الإمارات